September 16-17, 2019
رشة عمل إقليمية برعاية المنظمة الاقليميةلحماية البيئة البحرية (روبمي) والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
حول:
“الحفاظ على الموائل الساحلية واعادة تأهيلهافي منطقتنا البحرية”
خلال الفترة من 16 إلى 17 سبتمبر 2019
افتتح صباح اليوم الاثنين سعادة الدكتور جاسم بشارة القائم باعمال الامينالتنفيذي للمنظمة بمقر المنظمةالاقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) بمنطقة غرناطة فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول: “الحفاظعلى الموائل الساحلية واعادة تأهيلها في منطقتنا البحرية” بحضور سعادة السفير الياباني لدى دولة الكويت وبمشاركةممثلين عن جميع الدول الأعضاء في المنظمة والخبراء المختصين في مجال حماية الموائلالبحرية وإعادة تأهيليها من العاملين ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) ومكتبغرب آسيا للأمم المتحدة للبيئة، وهذا فضلا عن الخبراء اليابانيين التابعين للوكالةاليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وتستمر هذه الورشة لمدة يومين ويأتي تنظيمها فيإطار برنامج الشراكة الموقع عليه بين المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحريةوالوكالة اليابانية للتعاون الدولي، حيث سبق في إطار هذا البرنامج تنظيم أكثر منورشة عمل فنية متخصصة في أكثر من مجال آخر مثل “تقييم آثار وأبعاد التغيرالمناخي على البيئة البحرية في منطقتنا” في أبريل 2017، و”مكافحةتأثيرات ظاهرة المد الأحمر والتغذية الفائقة” في يناير 2018، وغيرها منالاجتماعات والأنشطة الفنية التي أتاحت تبادل المعلومات والخبرات بين الجانبالياباني من جهة وبين خبراء المنظمة والدول الاعضاء في المنظمة من جهة أخرى.
وسبق ان استضافت العاصمة اليابانية طوكيو فيإطار نفس البرنامج ورشتي عمل متخصصتين الأولى في مجال “إدارة النظم البحريةالقائمة على تكامل النظام البيئي” وهذا في أكتوبر عام 2016، والثانية من أجل”تطوير استراتيجية للحفاظ على التنوع الأحيائي البحري” في ديسمبر 2018.
الهدف من ورشة العمل
ويتمثل الهدف الرئيسي من وراء تنظيم هذه الورشةفي بحث أفضل وأنجع الطرق والوسائل التي تكفل الحفاظ على الموائل الساحلية فيالمنطقة وكذا السبل المثلى لإعادة تأهيل الموائل المتضررة والمعرضة لضغوط الأنشطةالبشرية في منطقتنا. كما تهدف الورشة إلى التعرف على أفضل التجارب وقصص النجاح فيهذا المجال وكذلك تبادل الخبرات والبيانات العلمية بين الجانبين.
ومن المتوقع أن تساهم التقنيات العملية والخبراتالمتبادلة أثناء فعاليات ورشة العمل في وضع خطة عمل وخارطة زمنية من أجل الحفاظعلى الموائل الساحلية واصحاح حالتها وهذا بما يخدم أكثر من مجال آخر مثل التنوع الأحيائيالبحري وقطاع مصايد الأسماك، وبما يصب أيضا في تحقيق أحد أهم أهداف الأمم المتحدةللتنمية المستدامة بحلول 2030 ألا وهو الهدف 14 المعني بصون البحار والمحيطات،والحفاظ على الموارد البحرية المتاحة واستخدامها على نحو مستدام